هل استخدام القلم في التعلم أفضل من استخدام الحاسوب والأجهزة اللوحية؟
هل استخدام القلم في التعلم أفضل من استخدام الحاسوب والأجهزة اللوحية؟
هل استخدام القلم في التعلم أفضل من استخدام الحاسوب والأجهزة اللوحية؟
يعتقد الكثير من الناس ان استخدام الحاسوب والجهزة اللوحية والذكية في التعلم افضل من استخدام الأوراق والأقلام والكتب والتي تعرف بالطرق التقليدية والتي يتم تقليل قيمتها حاليا امام المد العارم للتكنولوجيا الحديثة.ومرد هذا الاعتقاد هو أن هذا العصر هو عصر الكمبيوتر ولوحات المفاتيح، وبالتالي فان التعلم عن طريق الحاسوب واستخدام لوحة المفاتيح أفضل بكثير من استخدام الأقلام والأوراق التي لازمت الجنس البشري لقرون طويلة.
باحثون من النرويج وفرنسا، يؤكدون أن هذه المقولة تشوبها الكثير من المغالطات العلمية وان أبحاثهم بينت أن الكتابة بالقلم أفضل بكثير من استخدام الكمبيوتر ولوحة المفاتيح.
يقول الباحثون أن تلك النتيجة قد حصلوا عليها بعد تحليلهم لنتائج بحث تناول اثر قراءة معلومات مكتوبة على الورق وأخرى مكتوبة على شاشة الحاسوب على دماغ الإنسان.
وقد بين لهم أن استخدام القلم التقليدي للكتابة على الأوراق يوفر للدماغ تغذية راجعة بسبب الفعل الحركي مما يساعد كثيرا في سرعة تخزين المعلومات في الدماغ.

وقد اظهرت دراسة : توضح مدى الاستخدام للأجهزة اللوحية
أعد الدراسة شركة الاعلانات عبر الهواتف المحمولة AdMob ، والمملوكة منذ 2009 لعملاق البحث جوجل .
وفيما يلي أبرز نتائج الدراسة :
1- 1 من كل 3 يقضي على جهازه اللوحي أكثر مما يجلس أمام التلفاز
2- 68% من المستهدفين بالدراسة يقضون ساعة واحدة علي الاقل يوميا علي أجهزتهم اللوحية
3- 82% من عينة الدراسة يستخدمون الكمبيوتر اللوحي من داخل المنزل وليس خارجه
4- 62% يستخدمون الكمبيوتر اللوحي خلال ساعات الليل
5- 77% من المستهدفين أقرّوا بتناقص عدد ساعات جلوسهم الي اجهزة الكمبيوتر المحمول والثابتة بعد إقتناء الكمبيوتر اللوحي.
والسؤال الآن هو:
هل استخدام الكمبيوتر اللوحي في التعليم يزيد
من حصيلة الطالب العلمية ؟
كشفت دراسة نشرت في مجلة التايم الأمريكية, أن استخدام الطلاب
للحواسيب اللوحية في المدارس والمعاهد أثرًا إيجابيًا
برفع معدل النتائج المحصلة
في الامتحانات. وأظهرت الدراسة، أن الطلاب الذين استخدموا الحواسيب اللوحية داخل
قاعات التدريس
تمكنوا من تحصيل علامات أعلى من زملائهم ممن لم يستخدموا هذه
التكنولوجيا.
شملت الدراسة 266 طالبا، أن النتائج الأبرز كانت لمواد, مثل:
فن الكتابة والقراءة وقواعد اللغة، مؤكدين أن الحواسيب اللوحية
تجعل من عملية
التعلم عملية ممتعة للطالب ولا تشعره بالملل أو النفور.
ونتائج هذا الأسلوب في التعليم:
1) دفع عدد من المدارس العامة في مدينة نيويورك بطلبيه لشراء ألفي
جهاز حاسوب لوحي بقيمة 1.3 مليون دولار لاستخدامها في الأمور التعليمية.
2) القسم التعليمي في ولاية فيرجينيا يطلب شراء 150 ألف جهاز لوحي
ليتم توزيعها على المدارس في الولاية
3) ولاية شيكاغو تطلب شراء 450 ألف جهازا
تباين وجهات النظر حول هذا الموضوع:
ويرى البعض أن إدراج هذه الوسيلة تعد خطوة سابقة لأوانها، فالأبحاث
لم تثبت فاعليتها بعد. حيث ذكر أستاذ التعليم في
جامعة ” أكسفورد ” لاري
كيوبن، أن هناك القليل من الدلائل التي تثبت أن صغار السن يملكون قدرة أكبر للتعلم
عبر استخدام
تلك الأجهزة، ويعتقد أنه من الأجدر صرف الأموال في استقطاب معلمين ذوي
كفاءات أعلى بدلًا من شراء تلك الأجهزة، فعملية
التعليم لن تقف عند حدود استخدامها
أو عدمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق